البواسل بالحرب صوتها صيحة ثمود
ومثل صرصر عاد مفعولها على اللأئام
والبنادق بالحرب صوتها مثل الرعود
والطقوم العسكرية مثل سرب الحمام
والشعب بُنيان مرصوص بجبهات الحدود
حربنا من غير فرامل على أبناء الحرام
فاليمن ترى النمارى وأشبال الأسود
والمبادى والقيم والشرف والإحترام
شعبنا يرضع حليب التحدي والصمود
من يساوي الصقور في خفافيش الظلام
من غدر بالجار لجل الخنازير والقرود
مِثل من يبول على قبر فُرسانآ عِظام
باع دينة وأحتمى بالنصارى واليهود
وأرتضى بالذُل دينة إلى يوم الزحام
ميتآ عند العرب كُلِ من خان العهود
بعدما أستقبل ترمب بين زمزم والمقام
قد ذهلنا للعوالم على مر العقود
والعرب للشعب تسجُد تحية وإحترام
عزة الشعب اليماني سماء ماله حدود
ما سعى بالحرب هذي لغير الإنتقام
دُق طبل المعركة من بعد جمع الحشود
وإقتحم يا شعب دامك تحب الإقتحام
يا نعيش العز وإلا نفارق هالوجود
الكرامة كالهواء عند الأحرار الكِرام
قالها فضل النظاري وهالعالم شهود
ما نساوم فاليمن لو تمزقنا حُطام
شاعر المستحيل